مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

من يخرون لله سُجَّداً هم من يرفعون رأس الأمة في كل الميادين.

من يخرون لله سُجَّداً هم من يرفعون رأس الأمة في كل الميادين.

إذاً فيجب أن نكون ممن قال الله عنهم: {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآياتِنَا}(السجدة: من الآية15) مطلوب هنا أن يؤمن الناس بآيات الله، إنها حقائق ثابتة في كل ما تناولته، في كل ما تحدثت عنه، لكن نوعية من الناس هم وحدهم من يؤمنون بها هم أولئك {الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّداً وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ}(السجدة: من الآية15) الإنسان المؤمن قد يعتريه - أحياناً - ذهول عن أهمية بعض الأشياء، قد يكون غير مستشعر: أن هناك واجباً يجب أن يؤديه، أن هناك عملاً يجب أن يشترك فيه، أن هناك موقفاً يجب أن يتبناه ويشترك مع الآخرين فيه، هو مؤمن من هذه النوعية، موطن نفسه على أن يعمل وينطلق في كل عمل فيه لله رضى؛ لأنه ساجد لله، خاضع لله، وخاشع لله فمتى ما ذكرته بآية من آيات الله تقبلها تفاعل معها استجاب لها؛ لأنه خاشع لله خاضع لله. وهو أيضا يرى كل شيء من جانب الله - بما في ذالك آياته - يراها كلها نعمة عليه فهو يسبح الله، ينزهه، ويقدسه، ويثني عليه {وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ} ليسوا من أولئك - وهم الكثير فينا - الذي يرى نفسه أنه قد تورط وهو في عمل صالح، لكن هذا العمل هو من النوع الشاق الشائك، الخطير نوعا ما، فيرى نفسه أنه في مشكلة.

اقراء المزيد
تم قرائته 259 مرة
Rate this item

اليهود يواجهون كل خطر محتمل ولو بعد حين، على العكس من العرب تماما.

اليهود يواجهون كل خطر محتمل ولو بعد حين، على العكس من العرب تماما.

وهكذا رأينا كيف أننا في مناهجنا الدراسية، وعلى شاشات التلفزيون، وفي غيره من وسائل الإعلام، نرى أعلاما أخرى تقدم للأمة، ويتحدثون عنها كثيراً في المساجد، في المعاهد، في المراكز، في الجامعات، وفي كل مكان. هذه الأعلام عند من يفهم واقع الأمة الآن: أن أمريكا، أن اليهود والنصارى يتحكمون تقريبا في كل شيء: في الجوانب الإعلامية، الثقافية، التربوية، الاقتصادية، السياسية، في الدول كلها يتحكمون فيها، ويتدخلون في كل صغيرة وكبيرة. هم يعرفون أن تلك الأعلام لا تصنع شيئا؛ لأنه لو جسم في نفسك على أكبر ما يمكن لما كان باستطاعته أن يحركك، ليس فيه ما يحركك، إنما هي - كما يقال - : [نمور من ورق، فلنضع للشباب ولنضع للأجيال نموراً من ورق، أعلاماً وهمية لا تقدم ولا تؤخر، ولو تكرر اسمها آلاف السنين لن تعمل شيئا في النفوس] لأنك عندما تحاول أن تستيقظ وترجع إلى ذلك العلم لتستلهم منه شيئا تجده فارغا لا يمكن أن يكون فيه ما يدفعك. لكن أعلاماً كالإمام على عليه السلام كالحسن، والحسين، والزهراء، كزيد، والهادي، والقاسم، وغيرهم ممن هم على هذا النحو

اقراء المزيد
تم قرائته 239 مرة
Rate this item

القرآن هو كتاب للحياة كلها، وكل أحداث الحياة لا يخلو حدث منها عن أن يكون له نظرة إليه وموقف منه.

القرآن هو كتاب للحياة كلها، وكل أحداث الحياة لا يخلو حدث منها عن أن يكون له نظرة إليه وموقف منه.

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله. اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك سيدنا محمد وعلى آله. وصلنا حول الآيات من [سورة السجدة] إلى قول الله تعالى: {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآياتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّداً} (السجدة: من الآية15). وكلامنا حول الآيات - سواء هذه أو غيرها - ليس على نمط التفسير، إنما هو كلام أشبه شيء بالاستيحاء من الآيات، وحديث حول الآيات. التفسير المعروف له نمط معين، وله قواعد معينة، والكثير من التفاسير تجعل الفائدة من القرآن الكريم قليلة جداً، إذا لم يربط القرآن الكريم بواقع الناس، إذا لم يكن الحديث حول آياته واسعاً، فإنه في الأخير يصبح كتاباً لا أثر له، ولا فاعلية له في حياة الناس، ولا في أنفسهم. القرآن هو كتاب للحياة كلها، وكل أحداث الحياة لا يخلو حدث منها عن أن يكون للقرآن نظرة إليه وموقف منه،

اقراء المزيد
تم قرائته 252 مرة
Rate this item

التيه الرهيب لا يمكن أن يكون المخرج منه إلا عن طريق القرآن والعترة والثقة بالله سبحانه وتعالى.

التيه الرهيب لا يمكن أن يكون المخرج منه إلا عن طريق القرآن والعترة والثقة بالله سبحانه وتعالى.

ليس هناك ثقة بالله بأنه عندما يشرِّع، عندما يهدي، عندما يرسم طرقاً معينة: طريق إلى الجنة، طريق كيف نواجه الحياة، كيف نواجه الآخرين، أنها حقائق ثابتة، وأنه هدانا إليها من منطلق رحمته بنا، فهو من يجب أن نثق به وثوقا كبيراً. أي: حتى هذه لم تحصل هي، لأسباب كثيرة تراكمت من ثقافتنا - مثلاً - وعن طريق أن نثقف سواء بالكلمة، أو بالكتاب، من هنا أو من هناك، فيحصل داخله أشياء تجعلنا على هذا النحو، فلا أحداث فيما بعد استطاعت أن تكشف لنا واقعاً، متى ما كشفت لنا واقعا لم نهتد لطريق الخروج منه. هذا التيه الرهيب جداً جداً لا يمكن أن يكون المخرج منه إلا عن طريق القرآن والثقة بالله سبحانه وتعالى. تلك الآيات التي قرأناها في وقت العصر، عندما نرجع إلى تفسيرها هي في كتاب هو من أبرز الكتب لدينا، تفسير [الزمخشري] الزمخشري معتزلي سني، وهو من التفاسير التي متى ما قرأه أحد أصبح (الأخ العلامة) في مصطلحاتنا، اقرأها تجد تفسيره لها وإذا هي بالشكل الذي تعتبره في الواقع يهبط بالقرآن ويهبط بك إلى تحت الصفر في المسألة، يضيِّق المسالة جداً بشكل رهيب جداً، يعطل الإستفادة الكاملة من هذه الآيات بما هو أقرب شيء إلى المسخ، مع أنه انطلق يفسر بجدية.

اقراء المزيد
تم قرائته 317 مرة
Rate this item

نسينا أن الله حذرنا من اليهود والنصارى: فهم أعداء لا يودون لنا أي خير.

نسينا أن الله حذرنا من اليهود والنصارى: فهم أعداء لا يودون لنا أي خير.

القرآن الكريم يركز على هذه الأشياء كمقاييس؛ لأنه أحيانا قد يبدو عدوك وكأنه ناصح لك، كأنه ناصح لكن إذا كنت تعرف من هو ستكون يقظاً. مثل ما حصل لآدم مع إبليس، ألم يَظهَر إبليس أمام آدم أنه ناصح؟ أنا أريد أن تأكل من هذه الشجرة، من أجل أن تصبح ملكاً، أو من أجل أن تتخلَّد {وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ} (الأعراف: 21) أليس الله نبّه آدم قبل: أن الشيطان لكما عدو مبين؟ لا تأكل من هذه الشجرة، وقال: الشيطان هو عدو انتبه للشيطان هو عدو. نسي آدم مسألة العداوة مثلما قال الله: {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً} (طه115). عهد إليه أن هذا هو عدو، وأنك متى ما أكلت من الشجرة ستشقى، إفهم عدوك حتى وإن بدا أمامك وكأنه ناصح، بل يقسم الأيمان المغلظة أنه ناصح. ما الذي افتقد آدم؟ هو الشيء الذي نفتقده نحن أولاده، أو بعض أولاده: العرب، أو معظم المسلمين. لم نفهم أن أولئك أعداء، عندما غابت من أذهاننا من هم، من خلال القرآن الكريم الذي سطر أن آدم قد قيل له: إن الشيطان عدو، لا تغتر به، تعامل معه كعدو، وسطر في الوقت نفسه أن اليهود أعداء لنا، أن أهل الكتاب أعداء لنا، لما نسينا هذه - كما نسي آدم سابقاً،

اقراء المزيد
تم قرائته 288 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر